أحمد الحريري: نأمل أن يعود من يهيمن على الضاحية إلى كنف الدولة
Thursday, 26-Sep-2013 13:42
أكد الأمين العام لـ"تيار المستقبل" احمد الحريري، الذي يواصل زيارته إلى البرازيل، "أن تيار رفيق الحريري هو تيار الاعتدال، وأن هذه الثابتة كانت وستبقى ركيزة تيار المستقبل في عمله السياسي والوطني".
وأعلن الحريري في لقاء حواري مع الجالية اللبنانية في سان ميكال في ساو باولو: "أن مشروع تيار المستقبل هو إعادة إعمار الدولة بعدما نجحت مؤسسه الرئيس الشهيد رفيق الحريري في إعادة إعمار ما دمرته الحرب."
وأوضح اننا "لن نكون جزءا من حرب ثانية في لبنان، ولذلك يتعارض مشروعنا مع مشروع "حزب الله" الذي يرفض إعادة بناء الدولة جملة و تفصيلا". وقال :"بالإمس عادت الدولة إلى الضاحية الجنوبية لكننا نأمل أن تعود الضاحية إلى الدولة، أي ان يعود من يهيمن على الضاحية إلى كنف الدولة".
وأضاف "أن الغرض من شعار "لبنان أولا" الذي أطلقه الرئيس سعد الحريري هو بناء ثقافة وطنية تقوم على الشراكة بين اللبنانيين وتحييد لبنان عن المحاور الإقليمية والدولية، وهو الخيار الذي كرسه إعلان بعبدا."
واعتبر أن "الجزء الاكبر من اللبنانيين يتعاطف مع الثورة السورية لانها ثورة شعب ظلم مثله مثل الشعب اللبناني من جانب نظام واحد فتك بشعبين ودمر مقدرات بلدين وانتهك سيادة لبنان قبل ان يعود لينتهك سيادة سوريا في بازار المساومات الدولية، وذلك فقط من اجل ان يحمي نظامه لا شعبه، لان الأولوية بالنسبة لبشار الأسد هي بقاء نظامه لا قضايا شعبه."
وأعلن الحريري في لقاء حواري مع الجالية اللبنانية في سان ميكال في ساو باولو: "أن مشروع تيار المستقبل هو إعادة إعمار الدولة بعدما نجحت مؤسسه الرئيس الشهيد رفيق الحريري في إعادة إعمار ما دمرته الحرب."
وأوضح اننا "لن نكون جزءا من حرب ثانية في لبنان، ولذلك يتعارض مشروعنا مع مشروع "حزب الله" الذي يرفض إعادة بناء الدولة جملة و تفصيلا". وقال :"بالإمس عادت الدولة إلى الضاحية الجنوبية لكننا نأمل أن تعود الضاحية إلى الدولة، أي ان يعود من يهيمن على الضاحية إلى كنف الدولة".
وأضاف "أن الغرض من شعار "لبنان أولا" الذي أطلقه الرئيس سعد الحريري هو بناء ثقافة وطنية تقوم على الشراكة بين اللبنانيين وتحييد لبنان عن المحاور الإقليمية والدولية، وهو الخيار الذي كرسه إعلان بعبدا."
واعتبر أن "الجزء الاكبر من اللبنانيين يتعاطف مع الثورة السورية لانها ثورة شعب ظلم مثله مثل الشعب اللبناني من جانب نظام واحد فتك بشعبين ودمر مقدرات بلدين وانتهك سيادة لبنان قبل ان يعود لينتهك سيادة سوريا في بازار المساومات الدولية، وذلك فقط من اجل ان يحمي نظامه لا شعبه، لان الأولوية بالنسبة لبشار الأسد هي بقاء نظامه لا قضايا شعبه."
الأكثر قراءة